عندما ترى نفسك تسير على هدي الله، تهتدي بآيات الله، تلزم نفسك على أن تعمل وفق آيات الله التي تهديك إلى أن تعمل الأعمال الكثيرة
الناس عادة متى ما كانوا في وضع سيء ثم تبدل بهم الحال فأصبحوا في وضعية أخرى، كانوا أذلاء فأصبحوا أقوياء، كانوا مستذلين فأصبحوا أعزاء، أصبح لهم قوة، أصبحوا متمكنين،
نحن لسنا أعداء فيما بيننا أليس كذلك؟ لكن نفوس متباينة، وكل واحد يشعر بأنه لا رابط له بالآخر إلا مجرد الالتقاء اليومي في السوق، أوفي المسجد، لا غير، لقد تدخل الله سبحانه تعالى فمنَّ على أولئك بنعمة
ويقول سبحانه وتعالى وهو يعدد نعمه: {وَاذكُروا نِعمَتَ اللَّهِ عَلَيكُم} وهو يأمر عباده ويرشد عباده إلى تذكر نعمه عليهم {وَاذكُروا نِعمَةَ اللَّهِ عَلَيكُم وَميثاقَهُ الَّذي واثَقَكُم بِهِ
أليس الموضوع من بدايته هو حول أن نعرف كيف نتولى الله سبحانه وتعالى؟ كيف نتولاه؟ إذا عرفت وتذكرت عظيم نعمته عليك سترى بأنه هو